اَلْمَعَاْلِيَا نَجْمَةُ فِيْ اَلْأُفِقِ:-
لا شك أن للخيال لغات وعواطف، وله أيضاً صلة بالواقع وبكل ما يسعد ويمنح البهجة والمتعة السريعة أو الألم العميق للعقل البشري، إنه الشعر أو اللغة الخيالية العالية التي يتمسك بها القلب طبيعياً، مع ما يملكه من إحاسيس عميقة وموزونة تعبر عن المعنى الجديد والذوق والفكرة والعاطفة وغير ذلك عن سر الحياة البشرية، فمنه ما يجعل الإنسان أن يبدع ويكون بين هذا وذاك، أو قد يستدرجه للشعر فيصنع أو ينظم قصائد وقصائد، ولعل ما دفعني إلى ذلك، هو حبي الشديد لكم " أهلي المعاليا " بجكا وحيثما كنتم، وكذلك غيابي عن جكا لسنوات عديدة ورغم الغياب لم تخلو عن ذهني لحظة، وبحضوركم الدائم في دواخلي نظمتُ هذه القصيدة:
نَجْـمَـةُ فِــيْ الأُفِــقِ بَدَأَتْ تَطــلُ فَرِحَــةً تَشْــدُو رَغْــدَا
وَصَـلَتْ بِتَـاْرِيْخَـهَا اَلْعَــرَبِي أَقْـــوَاْمَاً لَــمْ يَصَـلُونَهُ أَبَـدَا
فِيْهَا رِجَاْل سَـاْبَقَتْ لِلْسِّـلْمِ وَالتَّوْحِـيْدِ وَكَاْنَ سِبَاْقَهُم سِلْمَا
أَصَاَلةُ مِنْ أَصَاْلَةِ اَلْعَرَب وسُلَاْلَةُ فَزَاْرَة جِد النَبِيَ مُحَمَّدَا
أَهْلُ كَرَمٍ لَوْ زُرْتَهُمَ يَوْمَاً لِتَمَنَّيْتَ اَلْبَقَاْء مَعَهُم لَيْلاً وَنَهَاْرَا
فَفِي اَلْحُرُوْبِ فَوَاْرِسٌ لَاْ تُغْلَبْ وَقَدْ عُرِفَـتْ مُنْذُ زَمَاْنِـهَا
رِجَاْلُ سِلْمٍ لَوْ غَنّى حَمَاْمَهُم وَبَوَاْسِلٌ إذَا أُوْقِدَ الزَّمَاْنُ نَاْرَا
لَهَاْ فِي صَفْحَةِ التَّاْرِيْـخِ سِجِلٌ، لَــهُ ضمّانٌ عَلَيْهَاْ شَاْهِدَا
مَصْدَرُهَا رَسُوْل الله وَمَاْ نَزَلَ بِهِ مِن اَلْقُرْآَنِ يَأْتِيْهَا سَلَاْمَا
فَيَحْقِدُ عَلَيْهَا فِي اَلْمَعَاْلِي أُنَاْسٌ لَيْسُوا بِذَوِي النَّسَبِ أَصْلَا
مَنْ يُحْتَرِمْهَا يُبَشَّرْ بِكُلِ تَقْدِيْرٍ ويُسْـقَى مِـن اَلْكَرَمِ كَأْسَـا
فَخْــرُ اَلْإِنْتِــمَاء أَنْـتَ بِـهَا مَرْفُوْع الرَأْسِ عَلَمَاً مُرَفْرِفَا
ظَهَــرَ إِسْمُـهَا فِـيْ اَلْعِلُـوِ دُوْنَ غَيْرَهَا فَقـد جَـاْءَ عَاْلِــيَا
فَإِذَا وَدَدْتَ التَعَــرُّفَ بِهَــا، مَـرْحَبَـاً إَسْمَ اَلْقَبِيْلَةْ مَعَاْلِــيَا
كَلِمَاَتْ: عَلِيْ صَلَاَحْ