Admin Admin
عدد المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 07/06/2013
| موضوع: ﺍﻡ ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ . ... ﺭﻣﺰﺓ ﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻀﺮﻏﺎﻡ الخميس فبراير 05, 2015 9:04 pm | |
| 2015-26-01 06:10 PM ﺍﻡ ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﺍﻟﺨﺎﺷﻌﺔ ﺍﻟﺴﺎﻧﻌﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﺧﻤﺲ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ . 2011 ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺸﻤﺎﺋﻞ ﺳﻤﺤﺔ ﻭﻛﺮﻳﻤﺔ ﻗﻞ ﻣﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺎﻟﺪﺍ ﺍﻭ ﻃﺮﻳﺪﺍ ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ . ﺍﺫ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ( ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ) , ﻻﻥ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻻﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ , ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ . ﻭﺍﺗﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1996 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻭﻝ ﻣﺒﺸﺮ ﻟﻠﺪﻳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺑﻴﺘﺮ ﻗﺮﻧﻖ ﺍﺟﻴﻂ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ , ﺗﻢ ﺍﻟﺮﺣﻴﺐ ﺑﻪ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ ﺣﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ . ﻭﺍﻋﻄﻲ ﺍﻻﺫﻥ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺒﺸﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺑﻜﻞ ﺣﺮﻳﺔ , ﺑﻞ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺘﺒﺮﻉ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻜﺮﻣﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﺶ ﻭﺍﻟﺤﻄﺐ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ . ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻋﻰ ﻭﻣﺴﻤﻊ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺷﺨﺼﻴﺎ , ﻣﻊ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺘﺒﺮﻉ ﺑﺎﻧﻪ ﻳﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺔ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺿﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ . ﻛﻢ ﺍﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ؟ﻭﻛﻢ ﺍﻧﺎ ﻓﺨﻮﺭ ﺑﻚ , ﻭﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﺭ ﺗﺴﺎﻣﺤﻚ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻻﺛﻨﻲ ؟ ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀﻙ ﻇﻠﻮﺍ ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻟﻮﺍ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﻧﻚ ﺑﻜﻞ ﺍﻋﺰﺍﺯ ﻭﻋﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻨﻮﻯ ؟. ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻳﺘﺮﺍﺀ ﻟﻲ ﺧﺮﻳﻄﺘﻚ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ , ﻭﺍﺗﺬﻛﺮ ﺳﻮﻗﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﺮﻫﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ , ﻭﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻨﺠﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ . ﻭﻟﻮ ﻻ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺍﻻﻡ ﺍﻟﻤﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻨﻮﻧﺔ ﺍﻡ ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ ﻟﺘﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ , ﻭﺍﻻﻥ ﺑﺖ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻓﻘﻂ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺼﺎﺏ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺍﻳﻀﺎ , ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻰ ﺏ – ( ﺳﺖ ﺣﻔﻈﺔ ) . ﻛﻤﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻣﺪﺭﺳﺘﻚ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﻫﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻡ ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ , ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﺟﻼﺀ ﻗﻞ ﻣﺎ ﺗﺠﻮﺩ ﺑﻬﻢ ﺍﻱ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻡ ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ . ﻟﻦ ﺍﻧﺴﻰ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻓﻴﻨﻲ ﺭﻭﺡ ﻳﻨﺒﺾ , ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻲ ﺳﺎﻭﺭﺛﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﻼﻓﻲ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻟﻲ ﺳﻼﻝ . ﻟﻦ ﺍﺳﻬﻮ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻭﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻪ ﻟﻲ ﺍﺳﺘﺎﺫﻱ ﺍﻟﺠﻬﺒﺬ ﻣﺮﺑﻲ ﺍﻻﺟﻴﺎﻝ ﺣﻜﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻔﺬ ﺩﻟﺪﻭﻡ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺻﺎﻟﺢ . ﻛﻢ ﺍﻧﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫﻱ ﺍﻟﻔﻄﺤﻞ ﻭﻛﻢ ﺍﺧﺬﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻲ ﻓﻴﺎﺽ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻚ , ﺣﻔﻈﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻃﺎﻝ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻙ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ . ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫﻱ ﺩﻟﺪﻭﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﻴﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﻱ ﺩﻳﻨﻖ ﻛﻴﺮ ( ﺛﻮﺭ ﺑﻮﻙ ) ﺑﺎﺣﺜﻴﻦ ﻋﻨﻚ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻥ ﺍﻣﻜﻦ ﺫﻟﻚ , ﻭﻭﺟﺪﻧﺎﻙ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ , ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻧﻜﻲ . ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺩﻟﺪﻭﻡ ( ﺩﺍ ﻭﻟﻲ ﺍﻣﺮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺩﺍﺋﺮ ﺍﺧﺶ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ) , ﻟﻢ ﺗﺘﺮﺩ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻨﻌﻦ ﻛﻌﺎﺩﺗﻚ ﺑﻞ ﻗﻠﺖ ﻣﺮﺣﺐ ﺑﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺗﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ , ﻭﺳﻮﻑ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﺘﺴﺠﻴﻚ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ . ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻧﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻨﺸﺮﺡ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻭﻣﻐﺒﻮﻁ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ . ﻛﻨﺖ ﺍﺣﺴﺐ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﺩﻕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻟﻜﻲ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻲ ﻭﺍﻛﻮﻥ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﺣﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﺷﻮﻝ ﻣﻠﻴﻂ ﺑﺎﻥ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺑﺎﺳﺮﻉ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺼﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻗﺒﻞ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ , ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻏﺎﻣﺮﺓ ﺍﺟﻮﺍﺋﻲ ﺑﻌﺒﻖ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺤﻤﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻪ . ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻧﺎﺩﺍﻧﻲ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺩﻟﺪﻭﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﺑﺘﺪﺍ ﻣﻌﻲ ﺍﺟﺮﺍﺀﺕ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺍﻭﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﻥ , ﻫﻞ ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ؟ . ﻓﺎﺟﺒﺖ ﺑﻼ , ﻟﻢ ﺍﺩﺧﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻱ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺧﻼﻑ ﺍﻟﻜﻮﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺟﻴﺪ , ﺍﻻﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻱ ﻓﺼﻞ ﺗﻮﺩﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﺳﺠﻠﻚ ﻓﻴﻬﺎ ؟ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻻﻭﻝ , ﻓﺬﻫﺐ ﻭﺍﺗﻲ ﺣﺎﻣﻼ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻄﺎﻟﻌﺔ ﻭﻓﺘﺢ ﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻻ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻻﻥ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻗﺮﺍ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ , ﻓﻘﻤﺖ ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﺟﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﻴﺐ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﺍﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻟﺘﻌﺠﺐ . ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻻﻥ ﺳﺎﻗﻮﻡ ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻲ , ﻻﻥ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﺮﺍﺀﺗﻚ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺔ ﻳﻨﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻣﺴﺘﻮﺍﻙ ﺍﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﺘﻪ . ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺣﺎﺿﺮ , ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﺧﺬ ﺍﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻭﻟﻲ ﺍﻣﺮﻱ ﻭﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺗﻤﻨﻰ ﻟﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭﻱ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ . ﻟﻢ ﺍﺧﺰﻝ ﺍﺳﺘﺎﺫﻱ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺩﻟﺪﻭﻡ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻻﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﻪ , ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ ﺍﻻﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻣﺘﻔﻮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺣﺎﺋﺰﺍ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻊ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ . ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ , ﻭﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﺟﺒﺎﺭﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺩﻟﺪﻭﻡ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺻﺎﻟﺢ , ﺍﻧﺖ ﻣﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺑﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ , ﺍﻭ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻳﺪﺭﺳﻚ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺳﺘﺘﻜﻔﻞ ﺑﺪﻓﻊ ﻣﺮﺗﺐ ﺷﻬﺮﻱ ﻟﻪ . ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻭﻗﺘﺌﺬ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻌﺔ ﻟﺒﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻌﻴﻦ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻭ ﺍﺑﻮﻛﺎﺭﻳﻨﻜﺎ ﺍﻭ ( ﻣﻜﻴﺮ ) ﺣﺴﺐ ﻧﻄﻖ ﺍﻟﺪﻳﻨﻜﺎ ﻟﻬﺎ , ﺍﺧﺘﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﺩﺭﺱ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ . ﻓﻜﻨﺖ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ , ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺑﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺑﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1998 ﻭﻣﺎ ﻓﻮﻕ , ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻐﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ , ﻭﻛﻔﺎﺭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺪ . ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻗﺾ , ﻻﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﻪ , ﺍﻭ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺑﻜﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺑﺸﺎﺭ ﻭﺍﺳﺘﺎﺫ ﺣﻤﺎﺩﺓ ﻭﻋﺠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﺢ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺎﻻﻧﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﺳﺘﺎﺫﻱ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺩﻟﺪﻭﻡ ﺍﺣﺪ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ . ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﺞ ﻟﻤﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻴﻪ ﺳﺒﻴﻼ , ﺍﺫ ﺳﺎﻋﻔﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺤﺞ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻣﺸﻜﻮﺭﺍ . ﻛﻤﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻡ ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺜﻞ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ , ﺍﻛﺒﺮ ﺍﻟﺮﺍﺳﻤﺎﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ , ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﻴﻞ ﻟﻲ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﺎﺕ ﻗﺪ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺠﻮﻣﻬﻢ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻡ ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2014 . ﻓﺎﺳﺘﺸﻬﺪ ﺭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻬﺎﻡ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻟﻠﻤﺴﺎﻛﻴﻦ . ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺻﻄﻔﻰ ﺍﻥ ﻳﻤﻮﺕ , ﻣﻮﺕ ﺍﻟﺒﻮﺍﺳﻞ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﻴﻤﺔ ﺍﻫﻞ ﺍﻡ ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ , ﻭﺻﺪﻕ ﻓﻴﻪ ﻣﻘﻮﻟﺔ ( ﺍﺑﻦ ﺍﻻﺳﺪ ﺷﺒﻞ ) ﻓﻠﻪ ﻣﻨﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺣﻤﻪ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺴﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﺅﻟﺌﻚ ﺻﺪﻳﻖ . ﻭﺩﻭﻧﻜﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺩﻗﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻰ ﻟﻲ ﻋﻨﻪ ﺍﻣﻲ ﺑﺎﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﺠﻨﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﺠﻨﺠﻮﻳﺪ , ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺻﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻥ ﻻ ﻳﺨﺎﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﺑﻬﻢ . ﻭﺍﻛﺪ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻥ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻱ ﺭﺯﻳﻘﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻓﺎﻧﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺍﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ( ﺣﻮﺷﻪ ) ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻭﺩ ﻋﻨﻬﻢ ﺿﺪ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺯﻳﻘﺎﺕ . ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺴﺢ ﻓﻲ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ﺍﻻﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻌﺒﺔ ( ﺍﻟﺠﻴﺪﻱ ) ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﺩﻡ , ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺩﻡ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ , ﺟﻮﺍﺭ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﻢ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺩﻡ ( ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻘﻮﺍﻧﻖ ) ﺣﺴﺐ ﺗﻠﻘﻴﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻦ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪ ﻛﻤﺎﻝ , ﺍﺩﻡ , ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ . ﺳﺎﻣﺤﻮﻧﻲ ﻳﺎ ﺍﻫﻠﻲ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺬﻛﺮﻛﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ , ﺍﻻ ﺍﻧﻜﻢ ﻓﻲ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﻘﻴﻤﻮﻥ ﻭﺳﺘﻈﻠﻮﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﻳﺒﻌﺜﻮﻥ , ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺑﻴﺘﻘﻼﻗﻮﺍ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ . ﻭﺍﻧﻲ ﻋﺎﻗﺪ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﺑﺎﻧﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺳﺎﻋﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻡ ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ ﻟﻜﻴﻤﺎ ﺍﺯﻭﺭﻫﺎ ﻭﺍﻋﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻐﻴﺾ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻟﻲ ﻣﻦ ﻛﺮﻡ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺗﻔﻘﺪ ﺍﺣﻮﺍﻝ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﺠﻌﺎﻥ . ﻭﺍﻥ ﻋﺪﺗﻢ ﻋﺪﻧﺎ Ker.peter@ymail.com
| |
|